حكم العمل بالحديث المرفوع وغيره

Q ما حكم الأخذ بالأحاديث المرفوعة وغيرها؟

صلى الله عليه وسلم الحديث المرفوع هو: ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو: ما كان من كلام النبي عليه الصلاة والسلام، بخلاف الموقوف فإنه من كلام الصحابي، وبخلاف المقطوع فإنه من كلام التابعي، والمقطوع في غالب أقوال أهل العلم غير المنقطع؛ لأن المنقطع هو: ما سقط من إسناده راو أو أكثر على مدار الإسناد.

والحديث المرفوع يحتج به إن صح السند إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وليس كل حديث مرفوع يحتج به ويعمل به، فمن المرفوع ما هو ضعيف، ومنه ما هو موضوع، ومنه ما هو حسن، ومنه ما هو صحيح، ومنه ما هو متواتر، فكل بقدره، فإذا صح المرفوع عمل به، وإلا فلا.

وأما باقي الأحاديث فيقبل منها الصحيح والحسن، ويرد الضعيف بجميع أنواعه، فالمقبول يحتج به، والمردود لا يحتج به ولا حتى في فضائل الأعمال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015