الناقض العاشر: الإعراض عن دين الله عز وجل، بحيث لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} [السجدة:22]، أي: أعرض عن الذكر وعن العمل، وعن السماع، فهو يعرض عن ذكر الله عز وجل وعن أحكامه وآياته، وعما يجب عليه أن يعتقده في ذات الله عز وجل وفي أسمائه وصفاته.
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازئ والجاد، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله أو من غضب الله يهوي بها في النار سبعين خريفاً، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل يدخل بها الجنة).
هذه بعض المسائل التي تتعلق بتوحيد الله عز وجل وبتوحيد اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.