قال: (ومنها: استحباب العفو عن القصاص) قال تعالى: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة:178] أي: من القصاص إلى الدية {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ} [البقرة:178] يعني: أداء في الدية إليه {بِإِحْسَانٍ} [البقرة:178].
ومنها: استحباب الشفاعة في العفو مع بقاء وثبوت الحد.