قال الإمام في الباب التاسع: (باب: قدر أسواط التعزير).
لم يرد كيفية معينة في ضرب الحد أو التعزير، لكنه ضرب وسط بين الشدة والرخاوة، ومثَّل الفقهاء بنوع هذا الضرب بألا يغادر العضد الإبط.
وبعضهم قال: عليه أن يرفع عضده حتى لا يرتفع على منكبه.
أي: يضرب ضرباً معتدلاً، كما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يشج رأساً ولا يكسر عظماً).
وكذلك هذا القدر في الحد والتعزير.