قال البخاري: وقال حذيفة: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين.
أيضاً حذيفة قال: حدثنا.
فـ البخاري يقول: حدثنا وسمعت وأنبأنا.
كلها سواء، وأن الصحابة كانوا يضعون صيغ الإخبار مكان بعضها، ولم ينكر أحدٌ على أحد، قلت: إن البخاري لما ساق هذا كله يريد أن يدلل على أن كل هذه الصيغ تقوم بعضها مكان بعض، وأنها متساوية وتؤدي نفس الغرض.