هذا سفيان بن عيينة كان ماشياً، فلقيه غلام فقال: يا سفيان! يا سفيان! حدثني.
قال يا غلام! من جهل أقدار الرجال فهو لنفسه أجهل.
ولذلك كان بعض العلماء لا يعطي طالب العلم مناه من الفائدة؛ ليس كتماً للعلم، ولكن اختباراً لأدبه.
جاء رجل إلى يحيى بن معين، وقال: يا أبا زكريا! أنا مستعجل، أنا على سفر، حدثني حديثاً أذكرك به.
قال: اذكرني إذ طلبت مني فلم أفعل.