شرح صحيح البخاري [9]

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد أصحابه بالأسئلة، ليختبر ما عندهم من العلم، فيثني على المصيب، ويصوب المخطئ، وهذا الأسلوب النبوي الراقي ما هو إلا لون من ألوان التعليم والتهذيب، ولقد استفاد الصحابة الكرام من هذا الأسلوب النبوي، وسارع كل واحد منهم إلى إبراز كفاءته أمام النبي صلى الله عليه وسلم، لعله يحظى بدعوة من النبي صلى الله عليه وسلم، تكون سبباً في نجاته في الدنيا والآخرة، إذاً على العلماء والقادة والآباء أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في استعمال مثل هذه الأساليب في تربية من يحكمونهم، ويتعاهدونهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015