ولهذا المعنى تيمّم النبي - عليه السلام - بالجدار عند بئر جمل حين سلم عليه الرجل، وكذلك ردّ السلام - عليه السلام - على حال تيمم، ولم يكن له سبيل إلى الوضوء بالماء، وعلى هذا مضى - عليه السلام - ومضى سلف الأمة، كانوا لا يفارقون حال الطهارة ما قدروا لكثرة ذكرهم لله تعالى وكثرة تنفلهم، وقد روى عن ابن عباس أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يبول ويتيمم، فأقول: (إن الماء قريب، فيقول: لعلىّ لا أبلغه) . وفيه حجة لمن استحب رفع اليدين فى الدعاء.
وقد تقدم فى كتاب الجهاد.
وقد تقدم أيضًا فى الجهاد.
وقد تقدم فى النكاح.
وقد تقدم فى كتاب الوضوء
/ 61 - فيه: أَنَس بن مالك، كَانَ رسُول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) أَكْثَرُ مَا يدعو: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .