من شعير وأكل منه أربعون رجلا ببركة النبوة المعصومة، ثم أكل منه النبى بعد ذلك وبقى الطعام على حاله، وهذا من أعظم البراهين وأكبر المعجزات. وقال ابن السكيت: الخطيفة: الدقيق يذر على اللبن ثم يطبخ فيلعقه الناس.
فيه ابن عمر عن النبى عليه السلام / 68 - وفيه: أَنَس، قيل لَهُ: مَا سَمِعْتَ من النَّبِى عليه السلام يَقُولُ فِى الثُّومِ؟ فَقَالَ: (مَنْ أَكَلَ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا) . / 69 - وفيه: جَابِرَ، قَالَ النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلا فَلْيَعْتَزِلْنَا، أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا) . وقد تقدمت هذا فى كتاب الصلاة.
/ 70 - فيه: جَابِر، كُنَّا مَعَ النَّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) بِمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْنِى الْكَبَاثَ، فَقَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالأسْوَدِ مِنْهُ، فَإِنَّهُ أَيْطَبُ) ، فقيل: أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ؟ قَالَ: (نَعَمْ، وَهَلْ مِنْ نَبِىٍّ إِلا رَعَاهَا) ؟ . الكباث ثمر الأراك الغض منه خاصة، والبرير ثمر الأراك