طلحة ابنه محمدًا وكناه أبا القاسم) ولو صح حديثه ماخالف مارواه عن النبى عليه السلام وقال: إذن النبى لعلى أن يسمى ابنه محمدًا ويكنيه أباالقاسم إطلاق منه ذلك لجميع أمته؛ إذ لم يخبر أنه خص بذلك عليا دون سائر أمته. وقد سمى ولده باسم النبى وكناه بكنيته جماعة من السلف. وروى عشيم عن كغيرة عن إبراهيم أن محمد بن الأشعث كان يكنى أبا القاسم وكان يدخل على عائشة فتكنيه بذلك روان بن معاوية، عن محمد بن عمران الحجبى عن جدته صفية بنت شيبة، عن عائشة قالت: جاءت امرأة إلى النبى عليه السلام فقالت: يارسول الله، ولد لى غلم فسميته محمدًا وكنيته بأبى القاسم، فبلغنى أنك تكره ذلك، فقال رسول الله: (ما حرم اسمى وأحل كنيتى وما حرم كنيتى وأحل اسمي) . وقال آخرون: غير جائز لأحد أن يسمى باسم النبى عليه السلام ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنى أبى، عن قتادة، عن سالم بن أبى الجعد قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة الا تسموا أحدًا باسم نبى. واعتلوا بما حدثنى محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس قال: قال النبى - عله السلام - (تسمون أولادكم محمدًا ثم تلعنوهم) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015