اللي أخرجها ابن أبي شيبة، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني في الطرف اللاحق.

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا، لو أراد مثل هذا لأوردها بعده، بعده، لو أوردها هناك ما يوردها هنا في سند لا علاقة لوهيب به.

طالب:. . . . . . . . .

إلا أورده، لكن الكلام في ارتباطه هنا، الكلام محاسبة ابن حجر في قوله: وحيث يريد التعليق يأتي بحرف العطف، هل يسنده استقراء؟ لأنه يقول: كما يستعمله المصنف وغيره كثيراً، هذا دليل على أنه استقراء، وأما ما أورده الكرماني وتبعه عليه العيني مجرد احتمال عقلي لا عن استقراء، لكن هل تسنده اللغة أو لا تسنده؟ ننظر.

يقول العيني: ونفى بعضهم -ويقصد بذلك ابن حجر- ونفى بعضهم أن يكون هذا من التعاليق، ولم يقم عليه دليلاً، دليل ابن حجر الاستقراء والتتبع؛ لأنه يقول: كما يستعمله المصنف وغيره كثيراً، ونفى بعضهم أن يكون هذا من التعاليق ولم يقم عليه دليلاً فنفيه منفي، فنفيه منفي إذ الأصل في العطف أن يكون بالأداة، إذ الأصل في العطف أن يكون بالأداة، وما نص عليه ابن مالك غير مشهور بخلاف ما عليه الجمهور، إيش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

يقول: لو أراده بالإسناد المتقدم لجاء بالعطف، وكونه يعطف على ما تقدم بغير حرف العطف اختاره ابن مالك، اختاره ابن مالك، وله أمثلة: ((تصدق امرؤ بدرهمه، بديناره، بمد بره، بمد .. )) .. إلى أخر.

يقول: نفى بعضهم أن يكون هذا من التعاليق ولم يقم عليه دليلاً فنقيه منفي، إذ العطف في الأصل أن يكون بالأداة وما نص عليه ابن مالك غير مشهور بخلاف ما عليه الجمهور، الجمهور أنه لا عطف إلا بحرف العطف، ما في عطف إلا بحرف العطف، ولو أراد العطف على إسناد متقدم لقال: وقال، خلاف ما يقوله ابن حجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015