شرح الحديث الثاني من باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
الشيخ/ عبد الكريم الخضير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا يقول: في أذان المؤذن -هو كاتب همزة ممدودة آذان، الآذان جمع أذن غير الأذان الذي هو النداء- في أذان المؤذن لحن واضح جداً محيل للمعنى أرجو منكم تعليمه؟
الكبار كبار السن يعني العوام أظن تعليمهم إذ وصل إلى هذا الحد شبه مستحيل، وهناك محاولات لبعضهم وكلها لم تجدِ، يعني يتمثل الآن ثم بعد ذلك إذا شرع في الآذان على عادته؛ لأن ألسنتهم تعودت على هذا ومشت عليه، جبلت على هذا، ها؟
طالب:. . . . . . . . .
لا إذا كان لحن جلي يحيل المعنى لا، لا يجوز، ولا يجوز إذا كان يحلي المعنى ويغيره، وليس له تأويل، ولا في لغة من لغات العرب، على كل حال الأمر مشكل عنده وعند غيره، ما رأيكم نقيم دورة للأئمة والمؤذنين؟ أنا بأذني سمعت إمام مسجد في مدينة كبيرة من مدن الشمال في وسطها يقول: {ثم لآ تسألون يومئذٍ عن النعيم} نسأل الله العافية، أقيمت دورة استفاد منها من استفاد .. ، والوزارة أذكر أنها أرسلت من يتتبع أمثال هؤلاء، وأبدل كثير منهم، لكن مثل هؤلاء الشياب إذا استغني عنه المفترض أن راتب المؤذن أو الإمام يستمر والحمد لله بيت المال فيه سعة، وتجدهم تعودوا على هذا النمط، وبعضهم لا دخل له غير هذا.
وهاتان ورقتان متعارضتان حول التمثيل والآراء كثيراً ما تتباين.
وهذا يقول: في ظل انتشار القنوات الفضائية ظهرت قنوات إسلاميه تدعو إلى الخير وإلى اجتناب الشر وأهله ووضعت تمثيليات هادفة وخالية أيضاً من وجود النساء والموسيقى وتهدف إلى معالجة بعض المشاكل الاجتماعية كعقوق الوالدين والغش وغيرها وتهدف أيضاً إلى إيجاد بديل إسلامي لما يوجد في القنوات الفضائية، وترغيب الناس في مشاهدتها، والاستغناء بها عن غيرها، فما رأيكم في ذلك؟