كثير من بيوت المسلمين لا يعرفون عن النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا الاسم ثم بعد ذلك حصل ما حصل، فصار الناس يقرؤون في سيرته، في خصائصه، في شمائله، في معجزاته في الداخل والخارج، واستفاد الناس فائدة عظمى {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء: 19]
يقول: هل تنصحون بحفظ الأحاديث، وعزوها المصاحبة للدرس؟
نعم، لأن الحفظ لا شك أنه من خير ما يعين على التحصيل، بل لو قيل أنه لا علم إلا بالحفظ لما بعد القائل.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.