[باب: موت يوم الإثنين] يوم الإثنين هو اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
[باب: موت يوم الإثنين.
قالت عائشة رضي الله عنها: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة.
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الإثنين.
قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران - يعني: طيب- قال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيهما.
قلت: إن هذا خلق -يعني: رديء أصابه البلاء- قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة، فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح].
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم الإثنين، وأبو بكر له مواقف عديدة في موت النبي عليه الصلاة والسلام.