هو للاخطل من قصيدة يهجو بها جريرا، وقبله:
أمّا كليب بن يربوع فليس لها … عند التّفاخر إيراد ولا صدر
يخالفون ويعصي النّاس أمرهم … وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا
877 - وأنشد:
قد سالم الحيّات منه القدما (?)
هو من أرجوزة لأبي حيّان الفقعسي، وقيل لمساور بن هند العبسي. وبه جزم الترمذي والبطليوسي. وقيل للعجاج، وقال السيرافي: قائله التدمري. وقال الصغاني: قائله عبد بني عبس. وأوّل الأرجوزة:
عبسيّة لم ترع قفّا أدرما … ولم يفحم عرفطيّا معجما
كأنّ صوت شخبها إذا همى … بين أكفّ الحالبين كلّما
شدّ عليهنّ البنان المحكما … سحيف أفعى في حشيّ أعشما
مثل قنافير ملئن هشيما (?) … وقد وطئن حيث كانت قيما
مشي الوطاب والوطاب الذمما … وقمعا يكسى ثمالا قشعما
يحسبه الجاهل ما لم يعلما … شيخا، على كرسيّه معمّما
لو أنّه أبان أو تكلّما … لكان إيّاه، ولكن أعجما
أبغت ذا ضغة ملوما … عبد كرام لم يكن مكرما
عذّبه الله بها وأعرما … وليدا حتّى إذا عسا واعرنزما