الطريق قال لي: أبوك راجز وجدّك راجز وأنت مفحم. قلت: أفأقول؟ قال:
نعم، قلت:
كم قد حسرنا من علاة عبس
ثم أنشدته إياها فقال: اسكت فضّ الله فاك. فلما انتهينا الى سليمان قال له: ما قلت؟ فأنشده أرجوزتي، فأمر له بعشرة آلاف درهم. فلما خرجنا من عنده قلت: أتسكتني وتنشد أرجوزتي؟ فقال: اسكت ويلك! فإنك أرجز الناس. قال:
فالتمست منه أن يعطيني نصيبا مما أخذه بشعري (فأبى) (?) فنابذته فقال (?):
لطالما أجرى أبو الجحّاف … لبدته بعيدة الإتحاف (?)
يأتي عن الأهلين والألّاف … سر هفته ما شئت من سرهاف (?)
حتّى إذا ما آض ذا أعراف … كالكردن السّرود بالإكاف (?)