متى ترق أظعان العشيرة بالأنا … وترك الأذى يحسم لك الدّاء محسما

وما تغشّتني في هواي لجاجة … إذا لم أجد ما في أمامي مقدّما

إذا شئت نازيت امرأ السّوء ما نزا … إليك ولاطمت اللّئيم الملطّما

وعوراء قد أعرضت عنها فلم تضر … وذي أود قوّمته فتقوّما

وأغفر عوراء الكريم ادّخاره … وأعرض عن شتم اللّئيم تكرّما

ولا أخذل المولى وإن كان خاذلا … ولا أشتم ابن العمّ إن كان مفحما

ولا زادني عنه غناي تباعدا … وإن كان ذا نقص من المال معدما

قال ابن يسعون: هذه الأبيات من أحسن ما قيل في مداراة الأقارب.

842 - وأنشد:

فإنّ نكاحها مطر حرام

تقدم شرحه في شواهد التنوين ضمن قصيدة الأحوص (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015