840 - وأنشد:
ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم المودّة والإخاء؟ (?)
هذا من قصيدة للحطيئة أولها:
ألا قالت أمامة هل تعزّى؟ … فقلت أمام، قد غلب العزاء
إذا ما العين فاض الدّمع منها … أقول بها قذى وهو البكاء
لعمرك ما رأيت المرء تبقى … طريقته وإن طال البقاء
على ريب المنون تداولته … فأفنته وليس له فناء
إذا ذهب الشّباب فبان منه … فليس لما مضى منه لقاء (?)
ومنها:
ألا أبلغ بني عوف بن كعب … فهل قوم على خلق سواء
ألم أك نائيا فدعوتموني … فجاء بي المواعد والرّجاء
ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم المودّة والإخاء