الكتاب السابع

840 - وأنشد:

ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم المودّة والإخاء؟ (?)

هذا من قصيدة للحطيئة أولها:

ألا قالت أمامة هل تعزّى؟ … فقلت أمام، قد غلب العزاء

إذا ما العين فاض الدّمع منها … أقول بها قذى وهو البكاء

لعمرك ما رأيت المرء تبقى … طريقته وإن طال البقاء

على ريب المنون تداولته … فأفنته وليس له فناء

إذا ذهب الشّباب فبان منه … فليس لما مضى منه لقاء (?)

ومنها:

ألا أبلغ بني عوف بن كعب … فهل قوم على خلق سواء

ألم أك نائيا فدعوتموني … فجاء بي المواعد والرّجاء

ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم المودّة والإخاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015