أخرج أبو الفرج في الأغاني عن الأصمعي قال: قال أبو النجم للعديل بن الفرخ: أرأيت قولك:
فإن تك من شيبان أمّي فإنّني … لأبيض عجليّ شديد المفارق
أكنت شاكا في نسبك حتى قلت هذا؟ فقال له العديل: أفشككت أنت في نفسك وشعرك حيث قلت:
أنا أبو النّجم وشعرى شعرى … لله درّى ما يجنّ صدرى (?)
فأمسك أبو النجم واستحيا.
839 - وأنشد:
كادت النّفس أن تفيض عليه … مذ ثوى حشو ريطة وبرود (?)
لم يسم قائله (?). وتفيظ: بالظاء المعجمة، يقال: فاظ الليث، بالظاء، وفاضت نفسه، بالضاد. قال الزجاج: وفاظت نفسه بالظاء جائز عند الجميع إلا