ما روضة بالحسن ظاهرة الثّوى … يمجّ النّدى جثجاثها وعرارها

بأطيب من أردان عرّة موهنا … وقد أوقدت بالمندل الرّطب نارها

فقالت له: أرأيت حين تذكر طيبها فلو ان زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت، كما قال امرؤ القيس:

خليليّ مرّا بي على أمّ جندب … لنقضي حاجات الفؤاد المعذّب

ألم ترياني كلّما جئت طارقا … وجدت بها طيبا وإن لم تطيّب

فقال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت لصاحبته مني، أخرجه ابن عساكر.

الجثجاث: بجيمين ومثلثتين، ريحانة طيبة الريح. والعرار: البهار البري.

وتنأ (?): تبعد. وحقبة: نصب على الظرف، والمراد بها الحين. ولا تلاقها: بدل من تنأ، لأن عدم الملاقاة هو النأي. و (فإنك) جواب الشرط. وقوله (بالمجرّب) استشهد به النحاة على زيادة الباء في خبر (إن) وهو بفتح الراء: الذي جرّبته الأمور وأحكمته. وقوله:

وقالت: متى يبخل عليك ... البيت

أورده المصنف في الكتاب الرابع مستشهدا به على أن نائب الفاعل في (يعتلل) ضمير المصدر، أي هو أي الاعتلال. ويعتلل: يعتذر. وتدرب: بالمهملة، تتعوّد. وتبصر: انظر. والظعائن: الهوادج (?). وسوالك: دواخل. والنقب:

الطريق في الجبل. وحزمى، بمهملة وزاي، مثنى حزم، وهو ما غلظ من الارض، أي وعر. وشعبعب: يروى باهمال العينين وإعجمامهما، موضع (?). والألهوب:

الأسم من ألهب الفرس، إذا اضطرم جريه. وللساق درّه: أي استدرار للجري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015