هو لمرّار بن همّاس الطائي، ويقال لمرداس بن همّاس (?). وقبله:
هويتك حتّى كاد يقتلني الهوى … وزرتك حتّى لا مني كلّ صاحب
وحتّى رأى منّي أعاديك رقّة … عليك، ولولا أنت مالان جانبي
قال أبو العلاء: تقدير البيت: ألا حبذا ذكر هذه النساء لولا أنني أستحيي أن أذكرهنّ. فألا: للتنبيه. وحبذا: كلمة المدح. وقوله: (وربما .. الخ) أي وربما منحت هواي ما لا مطمع في دنوّه. ويروى: من ليس، أي ربما أحببت من لا ينصفني ولا مطمع فيه، فما أو من موصولة مفعول ثان لمنحت، وجملة ليس بالمتقارب صلتها. والبيت استشهد به على حذف المخصوص بالمدح كما تقدّم تقريره.
774 - وأنشد:
وإن مدّت الأيدي إلى الزّاد لم أكن … بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل (?)
هذا من قصيدة للشنفرى الأزدي وأوّلها (?):
أقيموا بني عمّي صدور مطيّكم … فإنّي إلى أهل سواكم لأميل
فقد حمّت الحاجات واللّيل مقمر … وشدّت لطيّات مطايا وأرحل
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى … وفيها لمن خاف القلى متحوّل
لعمرك ما في الأرض ضيق على امرئ … سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل