أمن آل ليلى تغتدي أم تروّح … وللمغتدي أمضى هموما وأسرح
ومنها:
إذا أنت لم تظفر بشيء طلبته … فبعض التّأنّي في اللّبانة أنجح
فو الله ما يدري جميل بن معمر … أليلى بقوّ أم بثينة أنزح
وكلتاهما أمست ومن دون أهلها … لعوج المطايا والقصائد مسبح
سلوا الواحدين المخبرين عن الهوى … وذو البثّ أحيانا يبوح فيصرح
أتقرح أكباد المحبّين كالّذي … أرى كبدي من حبّ بثنة يقرح
أسرح: أعجل. والتأبي: الرفق. واللبانة: الحاجة. والعوج: الضوامر.
ومسبح: مذهب (?) بعيد.
769 - وأنشد:
إذا شاؤوا أضرّوا من أرادوا … ولا يألوهم أحد ضرارا (?)
770 - وأنشد:
إنّك إن يصرع أخوك تصرع (?)