أحاذر أن يرين الفقر بعدي … وأن يشربن زيفا بعد صاف (?)
وأن يعرين إن كسي الجواري … فتنبو العين عن كرم عجاف (?)
ولولا ذاك قد سوّمت مهري … وفي الرّحمن للضّعفاء كاف
وزاد بعضهم فيه:
أبانا من لنا إن غبت عنّا … وصار الحيّ بعدك في اختلاف
قال المبرد: وهذا خلاف ما قاله عمران بن حطّان، وكان رأس القعدة من الصّفرية لما قتل أبو بلال مرداس ابن أدّية:
لقد زاد الحياة إليّ بغضا … وحبّا للخروج أبو بلال
أحاذر أن أموت على فراشي … وأرجو الموت تحت ذرى العوالي (?)
فمن يك همّه الدّنيا فإنّي … لها والله ربّ العرش قالي (?)
وأوردها صاحب الحماسة البصرية بلفظ:
مخافة أن يرين البؤس بعدي
وبلفظ:
فيبدي الضّرّ عن رئم عجاف
وزاد بعد هذا البيت: