أحاذر أن يرين الفقر بعدي … وأن يشربن زيفا بعد صاف (?)

وأن يعرين إن كسي الجواري … فتنبو العين عن كرم عجاف (?)

ولولا ذاك قد سوّمت مهري … وفي الرّحمن للضّعفاء كاف

وزاد بعضهم فيه:

أبانا من لنا إن غبت عنّا … وصار الحيّ بعدك في اختلاف

قال المبرد: وهذا خلاف ما قاله عمران بن حطّان، وكان رأس القعدة من الصّفرية لما قتل أبو بلال مرداس ابن أدّية:

لقد زاد الحياة إليّ بغضا … وحبّا للخروج أبو بلال

أحاذر أن أموت على فراشي … وأرجو الموت تحت ذرى العوالي (?)

فمن يك همّه الدّنيا فإنّي … لها والله ربّ العرش قالي (?)

وأوردها صاحب الحماسة البصرية بلفظ:

مخافة أن يرين البؤس بعدي

وبلفظ:

فيبدي الضّرّ عن رئم عجاف

وزاد بعد هذا البيت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015