ولأنت أخبأ من مخبّأة … عذراء تقطن جانب الخدر (?)

ولأنت أنطق حين تنطق من … لقمان لمّا عيّ بالفكر

وله جفان يدلجون بها … للمعتفين وللّذي يسر

740 - وأنشد:

لقد كان في حول ثواء ثويته … نقضّي لبانات ويسأم سائم (?)

هذا للأعشى ميمون وقبله وهو مطلع القصيدة:

هريرة ودّعها وإن لام لائم … غداة غد أم أنت للبين واحم

وبعده:

مبتّلة هيفاء رود شبابها … لها مقلتا ريم وأسود فاحم

ووجه نقيّ اللّون صاف يزينه … مع الجيد لبّات لها ومعاصم

وتضحك عن غرّ الثّنايا كأنّها … جنى أقحوان ننبته متناعم

هي العيش لا تدنو ولا يستطيعها … من العيس إلّا المرقلات الرّواسم

قال التدمري: تروى (هريرة) بالرفع والنصب. وهو اسم امرأة. والبين:

الفراق. والواجم: الحزين الكئيب. والحول: السنة. وثواء: ثويته، أي اقامة أقمتها. ويروى: ثويتها، بفتح الثاء، على الخطاب، وضمها على التكلم. وفي الأغاني: عن يونس قال: كان عمرو بن العلاء يضعف قول الأعشى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015