فهل من قائم أو من حصيد
كقوله تعالى: (مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ) يعني القرى التي أهلكت منها قائم قد بقيت حيطانه، ومنها حصيد قد محى أثره. والخون: الخيانة. والتأمير: تفعيل من الأمارة. والأراذل: الخساس من الرذالة، وهي الخساسة، وأصله من رذال المال. ويزيد: هو ابن معاوية.
720 - وأنشد:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة … ولا ناعب إلّا ببين غرابها (?)
هو للأحوص اليربوعي، وقال الجاحظ وابن يسعون (?): للرياحي يهجو قوما.
ووقع في شرح أبيات الايضاح عزوه لأبي ذؤيب، وقبله:
فليس بيربوع إلى العقل حاجة … ولا دنس تسودّ منه ثيابها (?)
فليس بنو كى إن كفرتم لهم … هذه أم كيف بعد سبابها (?)
قال الزمخشري في شرح أبيات الكتاب: قصة القصيدة أن حربا وقعت في بني يربوع وبني دارم، فقتل من بني غدانة رجل، يقال له أبو بدر، فقالت بنو يربوع:
لا نبرح حتى نأخذ ثأرنا! ولم يعلم القاتل، فاقبلوا يتفاوضون في أمر الديّة، فقال الأحوص ذلك.
مشائيم: جمع مشؤم (?). والعشيرة: بنو العم ومن يخالطهم. والناعب: