يا لهف نفسي وكيف أطعنه … مستمسكا واليدان في العرف
قد كنت أدركته فأدركني … للصّيد عرف من معشر عنف
682 - وأنشد:
فإنّ فؤادي عندك الدّهر أجمع (?)
هو من قصيدة لجميل أولها:
أهاجك أم لا بالمداخل مربع … ودار بأجراع الغديرين بلقع
إلى الله أشكولا إلى النّاس حبّها … ولا بدّ من شكوى حبيب يروّع
إلى أن قال:
ألا تتّقين الله فيمن قتلته … فأمسى إليكم خاشعا يتضرّع
فإن يك جثماني بأرض سواكم … فإنّ فؤادي عندك الدّهر أجمع
إذا قلت هذا حين أسلو وأجتري … على نفسها ظلّت لها النّفس تشفع
ألا تتّقين الله في قتل عاشق … له كبد حرّى عليك تقطّع
غريب مشوق مولع بادّكاركم … وكلّ غريب الدّار بالشّوق مولع
فأصبحت ممّا أحدث الدّهر موجعا … وكنت لريب الدّهر لا أتخشّع
فيا ربّ، حبّبني إليها وأعطني ال … مودّة منها، أنت تعطي وتمنع