إنها زائدة، أي من عندهم، يقول: هذا ذو زيد، أي هذا زيد، من إضافة المسمى الى الاسم. قال الكميت:
إليكم ذوي آل النّبيّ تطلّعت
وقال الأعشى (?):
فكذّبوها بما قالت فصبّحهم … ذو آل حسّان يزجي الموت والشّرعا
647 - وأنشد:
نحن اللّذون صبّحوا الصّباحا (?)
هو لرجل جاهلي من بني عقيل اسمه أبو حرب الأعلم، كذا قاله أبو زيد وابن الأعرابي. وقيل: قاله رؤبة. وقال الصغاني: قالته ليلى الأخيلية، وتمامه:
يوم النّخيل غارة ملحاحا
وبعده:
نحن قتلنا الملك الجحجاحا … دهرا فهيّجنا به أنواحا
ولم ندع لسارح مراحا … إلّا ديارا أو دما مفاحا
نحن بنو خويلد صراحا … لا كذب اليوم ولا مزاحا
قوله: نحن اللذون: استشهد به النحاة على وقوع الذين بالواو حالة الرفع.
وصبّحوا: بالتشديد، أتوا في الصباح. وغارة: مفعولة. وصباحا: يروى بالتنكير، وهو مصدر محذوف الزوائد كما في (كلمته كلاما) لا ظرف كما في