القسم، فتخرج حينئذ عن طلب المفعولين ويتلقى بما يتلقى به القسم. وعلى هذا فلا قسم مقدر. والجملة لا محل لها كسائر الجمل التي يجاب بها القسم. وطاش السهم: إذا عدل عن الرمية، أي انها لا تخطئ من حضر أجله. وجاء ببيت يشبه هذا هو:

ولقد علمت لتأتينّ منيّتي … لا بعدها خوف عليّ ولا عدم

وقال العيني: من أبيات معلقة لبيد في صفة بقرة صادفتها الذئاب (?):

صادفن منها غرّة فأصبنه … إنّ المنايا لا تطيش سهامها

639 - وأنشد:

فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن

تمامه:

ومن لا نجره يمس منّا مفزّعا (?)

640 - وأنشد:

لا تجزعي إن منفسا أهلكته

تقدم شرحه في شواهد الفاء (?).

641 - وأنشد:

تعشّ فإن عاهدتني لا تخونني … نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015