635 - وأنشد:
فقلت ادعي وأدعو إنّ أندى … لصوت أن ينادي داعيان (?)
قال ابن يعيش: هو للحطيئة. وقال الزمخشري: هو لربيعة بن جشم.
وقال ابن بري: هو لدثار بن شيبان النمري حين هجا الحطيئة الزبرقان، وحبسه عمر، يعارض الحطيئة ويمدح
الزبرقان. وقال بعضهم: هو للأعشى، وأولها:
دعاني الأثبجان ابنا بغيض … وأهلي بالعلاة فمنّياني (?)
الى أن قال:
تقول حليلتي لمّا اشتكينا … سيدركنا بنو القوم الهجان (?)
سيدركنا بنو القمرين بدر (?) … سراج اللّيل للشّمس الحصان
فقلت ادعي وأدعو إنّ أندى … لصوت أن ينادي داعيان
فمن يك سائلا عنّي فإنّي … أنا النّمريّ جار الزّبرقان
أندى: أفعل تفضيل من الندى، بفتح النون والدال المقصورة، وهو بعد ذهاب الصوت. يقال: فلان أندى صوتا من فلان، إذا كان بعيد الصوت. وقوله:
(وادعو) بالنصب بأن مضمرة بعد واو الجمع في جواب الأمر. وقد استشهد به