632 - وأنشد:

لعمرك والخطوب مغيّرات … وفي طول المعاشرة التّقالي

لقد باليت مظعن أمّ أوفى … ولكن أمّ أوفى لا تبالي

هما لزهير بن أبي سلمى من أبيات قالها حين طلق امرأته أم أوفى، وبعدهما (?):

فأمّا إذ نأيت فلا تقولي … لذي صهر أذلت ولم تذالي

أصبت بنيّ منك ونلت منّي … من اللّذّات والحلل الغوالي

الخطوب: الأمور، واحدها خطب. والتقالي: من القلي، وهو البغض.

ونأيت: تباعدت. وأذلت: أهنت.

633 - وأنشد:

إنّ الثّمانين - وبلّغتها - (?)

قال القالي في أماليه: أنبأنا أبو معاذ عبدان قال: دخل عوف بن محلّم على عبد الله بن طاهر فسلم عليه عبد الله فلم يسمع، فأعلم بذلك، فأنشد مرتجلا:

يا ابن الّذي دان له المشرقان … طرّا وقد دان له المغربان

إنّ الثّمانين - وبلّغتها - … قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015