الكتاب الثاني

603 - وأنشد:

فبينا نحن نرقبه أتانا (?)

قال الزمخشري: هو لرجل من قيس عيلان، وتمامه:

معلّق وفضة وزناد راعي

قال: (عطف وزناد) على محل. وفضة: وهي خريطة تكون مع الرعاة للزاد، وعلى ذلك استشهد به سيبويه. واستشهد به الزمخشري في المفصل على استعمال بينا بغير إذ. قال ابن يعيش: وهو الأفصح. وقال الأندلسي في شرح المفصل: هذا البيت لنصيّب. وزناد: بالنصب حملا على المعنى. والوفضة: الجعبة التي يجعل فيها السهام، وأراد بها في البيت شبه خريطة أو نحوها تكون مع الفقراء.

604 - وأنشد:

... أهي سرت أم عاد لي حلم؟

تقدم شرحه في شواهد أم. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015