قال الشيخ بهاء الدين بن النحاس: كذا أنشده الجوهري وغيره على الإقواء.

ورواه المبرد:

وكان عياض منه أدنى ومشرق

بغير إقواء. وكل رواه أبو الحسن الاخفش. وقال: عياض ومشرق رجلان.

ومشرق بضم الميم وكسر الراء، بزنة اسم الفاعل. وقال السخاوي: أنشده ابن الأعرابي بلفظ: (وأقسم لولا غيره).

576 - وأنشد:

وما بال من أسعى لأجبر عظمه … حفاظا وينوي من سفاهته كسري

قال ثعلب في أماليه (?): زعم عثمان بن حفص الثقفي أنّ خلفا الأحمر أخبره عن مروان بن أبي حفصة أنّ هذا الشعر لابن الذئبة الثّقفي (?) وبعده:

أعود على ذي الذّنب والجهل منهم … بحلميّ، ولو عاقبت غرّقهم بحري

أناة وحلما وانتظارا بهم غدا … فما أنا بالواني ولا الضّرع الغمر (?)

أظنّ صروف الدّهر والجهل منهم … ستحملهم منّي على مركب وعر

ألم تعلموا أنّي تخاف عزائمي … وأنّ قناتي لا تلين على القسر

وإنّي وإيّاهم كمن نبّه القطا … ولو تنبّه باتت الطّير لا تسري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015