تقدّم شرحه في شواهد لو (?).

574 - وأنشد:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم (?)

المشهور أنّ هذا البيت لأبي الاسود الدؤلي، وقد تقدمت القصيدة التي هو منها بتمامها في حرف اللام (?). وقد وقع

في قصيدة للمتوكل بن عبد الله اللّيثي، فعزاه بعضهم إليه. فأما أن يكون من توارد الخواطر، أو سرقة منه، فإنه متأخر عنه، كان في عهد يزيد بن معاوية، والقصيدة المذكورة أوّلها (?):

للغانيات بذي المجاز رسوم … فببطن مكّة عهدهنّ قديم (?)

ومنها:

لا تتّبع سبل السّفاهة والخنا … إنّ السّفيه معنّف مشتوم

وأقم لمن صافيت وجها واحدا … وحليفة إنّ الكريم يؤوم

لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم

وإذا رأيت المرء يعير نفسه … والمحصنات فما لذاك حريم

ومعيّري بالفقر قلت له اقتصد … إنّي أمامك في الزّمان قديم

قد يكثر النّكس المقصّر همّه … ويقلّ مال المرء وهو كريم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015