امرئ القيس (?)، قال ابن دريد في الوشاح، وسمي النابغة بقوله (?):
رحلت في بني القين بن جسر … فقد نبغت لنا منهم شؤون
وقال الأصمعي: يكنى أبا ثمامة. قال ابن عساكر: والمحفوظ أبو أمامة. وفي الوشاح لابن دريد: إنه يكنى أبا أمامة وأبا عقرب.
وأخرج ابن عساكر بسنده عن الشعبي قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أشعر العرب النابغة، وأخرج من وجه آخر عن الشعبي عن ربعي بن خراش قال:
وفدنا الى عمر بن الخطاب فقال: من الذي يقول (?):
حلفت فلم تترك لنفسك ريبة … وليس وراء الله للمرء مذهب
فلست بمستبق أخا لا تلمّه … على شعث أيّ الرّجال المهذّب؟
قالوا: النابغة! قال: فمن القائل:
إلّا سليمان إذ قال المليك له … قم في البريّة فازجرها على فند
قالوا: النابغة! قال: فمن القائل (?):
أتيتك عاريا خلقا ثيابي … على وجل تظنّ بي الظّنون
فألفيت الأمانة لم تخنها … كذلك كان نوح لا يخون (?)
قالوا: النابغة. قال: فمن القائل: