557 - وأنشد:
أمسلمني إلى قومي شراحي
هو ليزيد بن مخزم الحارثي. قال أبو محمد: ذكر الفرّاء هذا البيت على هذا النمط ليجعله بابا من النحو، والصواب:
وغاب خلايلي وبقيت فردا … أماصعهم ونهضك بالجناح
فما أدري وظنّي كلّ ظنّ … أيسلمني بني البدء اللّقاح
فيقتلني بنو خمر بذهل … ولدت أكون من قتلى الرّياح
قوله: أماصعهم: بصاد وعين مهملتين، أي أقاتلهم. واللقاح: بفتح اللام وتخفيف القاف، يقال: حي لقاح للذين لا يدينون للملوك، أو لم يصبهم في الجاهلية سبا. وبنو خمر بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم وراء، بطن من كندة. وشراحي:
أصله شراحيل، اسم رجل لحقه الترخيم. وقوله: (وظني كل ظنّ) إما صلة أو جملة من مبتدأ وخبر معترضة، أو الواو بمعنى مع، وكل ظن تأكيد لظني.
(1) انظر الشاهد رقم 237 ص 488