(إما يكون كما تراه) فلا شاهد فيه على دخول نون التوكيد في اسم الفاعل. وقال ابن دريد في أماليه: أخبرنا أبو عثمان عن النوري عن أبي عبيدة قال: أتى رجل من العرب أمة له، فلما حبلت جحدها، فأنشأت تقول:

أرأيت إن جئت به أملودا … مرجّلا ويلبس البرودا

أقائلنّ أحضر الشّهودا … فظلّت في شرّ من اللّذّكيدا

كاللّذ تزبى صائدا فاصطيدا

546 - وأنشد:

فأنزلن سكينة علينا

تقدم شرحه في شواهد إذا ضمن رجز عبد الله بن رواحة (?).

547 - وأنشد:

فأحر به بطول فقر وأحريا (?)

صدره:

ومستبدل من بعد غضبى صريمة

قال المصنف: اختلف الناس في إنشاد هذا البيت في موضعين، في (غضبى) وفي (أحريا) بالمثناة التحتية، فقيل: غضبى بالباء الموحدة، وفي أحريا. وعليه صاحب الصحاح. قال في باب الباء الموحدة: غضبى اسم مائة من الإبل، وهي معرفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015