الخير. وحدب: بفتح الحاء وسكون الدال المهملتين، مشفق. والضعيف:
يروى بدله (الضّريك) أي المحتاج. ومرهق النيران: تغشى نيرانه، ويدنى منها. واللواء: الشدة. وغير ملعّن القدر: بمعنى لا يسب قدره لأنه يطعم.
والأكارم: الكرام. والحوب: بضم المهملة، الإثم. ومتصرف الحمد: يتصرف في كل خير يحمد عليه. ومعترف للنائبات: صابر لها. ويراح للذكر: يستخف لأن يفعل شيأ يذكر به. و (جلد يحث على الجميع): على التآلف والإجتماع. والظنون الذي ليس يوثق بما عنده. وجوامع الأمر: الذي يجمع الناس عليه. فرى وتفرى، بالفاء، من الفرى، وهو القطع. وخلقت: أي قدرت. وأجر: جمع جرو.
والضراغم: جمع ضرغام، وهو الأسد. وغثر: بضم المعجمة وسكون المثلثة، جمع اغثر، وهو الأغبر. وأحدان: جمع واحد، وأصله وحدان، أبدل الواو همزه، والنجدات: جمع نجدة، وهي الشدة. في البيان للجاحظ (?): قال المهدي لرجل من بني عبد الرحمن بن سمرة: أنشدني قصيدة زهير التي أولها:
لمن الدّيار بقنّة الحجر
فأنشده، فقال المهدي: ذهب من يقول مثل هذا! فقال السّمري: وذهب والله من يقال فيه مثل هذا؟
وفي الدلائل لأبي نعيم: كان عمر بن الخطاب كثيرا ما ينشد قول زهير:
لو كنت من شيء سوى بشر … كنت المنوّر ليلة البدر (?)
ويقول: كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم.
تنبيه:
قال بعض الشارحين لأبيات الجمل: زعم بعض النقلة أن هذا البيت ليس لزهير، لأنه لم يعرف في بلاد العرب موضع يقال له: (الحجر) بالألف واللام، وإنما هو