الأبيض. قال المهلهل - وكان نزل في آخر حربهم، حرب البسوس، في جنب ابن عمرو ابن جلد بن مالك، وهو مذحج، وجنب: هي من أحيائهم وضيع، فخطبت بنته ومهرت أدما، فلم يقدر على الامتناع، فزوّجها - فقال:
أنكحها فقدها الأراقم في … جنب، وكان الحباء من أدم
لو بأبانين جاء يخطبها … ضرّج ما أنف خاطب بدم
هان على تغلب بما لقيت … أخت بني المالكين من جشم
أصبحت لا منفسا أصبت ولا … أبت كريما حرّا من النّدم
ليسوا بأكفائنا الكرام ولا … مغبون من علية ومن عدم
505 - وأنشد:
متى ما تناخي عند باب ابن هاشم … تراحي وتلقى من فواضله ندا (?)
تقدّم شرحه في شواهد اللام ضمن قصيدة الأعشى (?).
506 - وأنشد:
ربّما ضربة بسيف صقيل … بين بصرى وطعنة نجلاء
تقدم شرحه في شواهد اللام (?).
507 - وأنشد:
وننصر مولانا ونعلم أنّه … كما النّاس مجروم عليه وجارم
تقدم شرحه في شواهد الكاف (?).