عزاه البطليوسي في شرح الكامل لامرئ القيس، وقال: انه من ايراد الممتنع بصورة الممكن، لأن تحوّل المنايا أبؤسا ممتنع. ثم رأيته في ديوان امرئ القيس بن حجر من قصيدة أوّلها (?):

تأوّبني الدّاء القديم فغلّسا … أحاذر أن يرتدّ دائي فأنكسا (?)

ومنها في النساء:

أراهنّ لا يحببن من قلّ ماله … ولا من رأين الشّيب فيه وقوّسا (?)

قوّس: أي انحنى. وتأوبني: أتاني مع الليل.

459 - وأنشد:

فليت كفافا كان خيرك كلّه … وشرّك عنّي ما ارتوى الماء مرتوي (?)

هذا ليزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي، من قصيدة أوّلها (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015