شواهد لما

439 - وأنشد:

فإن كنت مأكولا فكن خير آكل … وإلّا فأدركني ولمّا أمزّق (?)

هذا البيت من قصيدة طويلة للممزّق، واسمه شأس بن نهار بن الأسود بن جبريل بن عباس بن حيّ بن عوف بن سود بن عذرة بن منبّه بن بكرة العبدي، ثم البكري. وبهذا البيت سمي الممزق، وهو أوّل القصيدة ومنها بيت استشهد به على استعمال تخذ في اتخذ وهو (?).

وقد تخذت رجلي لدى جنب غرزها … نسيفا كأفحوص القطاة المطرّق

الغرز: بفتح الغين المعجمة وسكون الراء ثم زاي، ركاب الرجل من جلد، فإذا كان من خشب أو حديد فهو ركاب. والنسيف: بوزن كريم، بنون ومهملة وفاء، أثر ركض الرجل بجنبي البعير. وأفحوص القطاة: بضم الهمزة، مبيتها.

والمطرق: بفتح الراء، المعدل (?). وقال أبو عبيدة في غريب الحديث، حدثني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015