هو للأخطل وصدره:

وبالصّريمة منهم منزل خلق

الصريمة: بفتح المهملة وكسر الراء، اسم موضع، وهي في الاصل كل رملة انصرمت من معظم الرمل. وخلق: بفتحتين، بال، يستوي فيه المذكر والمؤنث.

وعاف: دارس. والنؤيّ بضم النون وسكون الهمزة ثم ياء تحتية: حفرة تكون حول الخباء لئلا يدخل ماء المطر، ويجمع على نؤيّ: بضم النون وكسر الهمزة وتشديد الياء، وعلى نئيّ: بكسر النون. وقوله: (منهم) حال من منزل (?).

وقيل: من تغير. وخلق وعاف صفتان لمنزل. وكذا تغير صفة له أخرى. وإلا النؤى: استثناء من الضمير في تغير، على طريق الإبدال، وان كان غير موجب، إلا انه في معنى لم يبق على حالة فأجرى مجرى النفي. وقد استشهد المصنف على ذلك.

431 - وأنشد:

ألا زعمت أسماء أن لا أحبّها … فقلت: بلى، لولا ينازعني شغلي (?)

هذا مطلع قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي، وبعده:

جزيتك ضعف الودّ لمّا اشتكيته (?) … وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي

فإن تزعميني كنت أجهل فيكم … فإنّي شريت الحلم بعدك بالجهل

فقال صحابي: قد غبنت وخلتني … غبنت، فلا أدري أشكلهم شكلي؟

على أنّها قالت: رأيت خويلدا … تنكّر حتّى عاد أسود كالجذل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015