لها ذنب مثل ذيل العروس … تسدّ به فرجها من دبر
لها متنتان خظاتا كما … أكبّ على ساعديه النّمر
لها عذر كقرون النّساء … ركّبن في يوم ريح وصرّ
وسالفة كسحوق اللّيان … أضرم فيها الوليد السّعر
لها جبهة كمرآة المجنّ … حذّقة الصّانع المقتدر
لها منخر كوجار السّباع … فمنه تريح إذا تنبهر
وعين لها حدرة بدرة … سقت مآقيهما من أخر
قوله: حار: مرخم حارث. وخمر: بفتح الخاء وكسر الميم، الذي يخالطه داء أو سكر. ويعدو: يرجع. ما يأتمر: ما يريد أن يوقعه بغيره. وقيل: (ما) مصدريه، أي: ويعدو على الرجل ائتماره أمرا ليس برشد، فكأنه يعدو عليه ويهلكه. والواو استئنافية أو للتعليل على رأي من أثبته أي: كأني خامرني داء لأجل عدوان. الائتمار، أمر ليس برشد. وأورد ابن أم قاسم في شرح الألفية هذا المصراع شاهدا على التنوين الغالي بلفظ: ما يأتمرن وكذا خمرن. قوله:
(لا وأبيك): أي وحق أبيك (?). والعامريّ: وهو سلامة بن عبد الله بن عليم.
وتميم: بدل من القوم، أو عطف بيان. وصبر (?): بضمتين، جمع صابر.
واستلأموا: أي لبسوا اللأمة، وهي الدرع. وتحرقت: بحاء مهملة، اشتعلت من شدة الحرب. وقر: أي بارد. وهر: جارية، وهي ابنة العامري. وحجر: