هذا من قصيدة لمالك بن الريب يرثي بها نفسه أوّلها (?):
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … بجنب الغضا أزجي القلوص النّواجيا
ومنها:
ألم ترني بعت الضّلالة بالهدى … وأصبحت في جيش ابن عفّان غازيا
أقول وقد حالت قوى الكرد دوننا … جزى الله عمرا خير ما كان جازيا
إن الله يرجعني من الغزو ولم أكن … وإن قلّ مالي طالبا من ورائيا
ومنها:
ولمّا تراءت عند مرو منيّتي … وحلّ بها سقمي وحانت وفاتيا
أقول لأصحابي: ارفعوني فإنّني … يقرّ بعيني أن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي! دنا الموت، فانزلا … برابية، إنّي مقيم لياليا
أقيما عليّ اليوم أو بعض ليلة … ولا تعجلاني قد تبيّن مابيا
وقوما إذا ما استلّ روحي فهيّئآ … لي السّدر والأكفان عند وفاتيا
ولا تحسداني بارك الله فيكما … من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
إلى أن قال:
وقوما على بئر الشّبيك فأسمعا … بها الحيّ والبيض الحسان الرّوانيا