هذا من قصيدة لمالك بن الريب يرثي بها نفسه أوّلها (?):

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … بجنب الغضا أزجي القلوص النّواجيا

ومنها:

ألم ترني بعت الضّلالة بالهدى … وأصبحت في جيش ابن عفّان غازيا

أقول وقد حالت قوى الكرد دوننا … جزى الله عمرا خير ما كان جازيا

إن الله يرجعني من الغزو ولم أكن … وإن قلّ مالي طالبا من ورائيا

ومنها:

ولمّا تراءت عند مرو منيّتي … وحلّ بها سقمي وحانت وفاتيا

أقول لأصحابي: ارفعوني فإنّني … يقرّ بعيني أن سهيل بداليا

فيا صاحبي رحلي! دنا الموت، فانزلا … برابية، إنّي مقيم لياليا

أقيما عليّ اليوم أو بعض ليلة … ولا تعجلاني قد تبيّن مابيا

وقوما إذا ما استلّ روحي فهيّئآ … لي السّدر والأكفان عند وفاتيا

ولا تحسداني بارك الله فيكما … من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

إلى أن قال:

وقوما على بئر الشّبيك فأسمعا … بها الحيّ والبيض الحسان الرّوانيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015