والأكوار: جمع كور، بضم الكاف، وهو الرجل بأداته. ومردفات: نصب على الحال من ربرب، قاله العيني. قلت: والأوجه أنه صفة لها لأن ربربا نكرة. قوله (عن عرض) أي عن اعتراض منكرات للرق، أي هن أحرار، فإذا سبين أنكرن الرق، يخاطب بني ذبيان، وكانوا قد أغاروا على بعض أهل الشام فنهاهم عن ذلك، ذكره الزمخشري.
390 - وأنشد:
جاؤوا بمذق هل رأيت الذّئب قطّ
قال المبرد في الكامل (?): العرب تختصر التشبيه، وربما أو مأت إليه إيماء. وقال أحمد الرّجّاز:
بتنا بحسّان ومعزاة تئطّ … تلحس أذنيه وحينا تمتخط (?)
ما زلت أسعى بينهم وأختبط (?) … حتّى إذا كاد الظّلام يختلط
جاؤوا بمذق هل رأيت الذّئب قطّ
يقول في لون الذئب، واللّبن إذا خلط بالماء: ضرب الى الغبرة انتهى. وحسان: مصروف وممنوع، والمعزي: بكسر الميم، من الغنم خلاف الضأن. وتئط: تصوّت، من الأطيط. وأكثر ما يستعمل في صوت الإبل والرحل. والمذق: بفتح الميم وسكون الذال المعجمة وقاف، اللبن الممزوج بالماء