نسبه العيني في الكبرى الى رؤبة. ونسبه الصغاني في العباب الى عنترة بن عروس. وتمامه:

ترضى من اللّحم بعظم الرّقبه

الحليس: بضم الحاء المهملة وفتح اللام وتحتية ساكنة وسين مهملة.

وشهربه: بشين معجمة. ويقال أيضا: شهبرة، بتقديم الموحدة على الراء، الكبيرة السنّ جدا من النساء. ومن للبدل مثلها في: (أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ) ولو لم يحمل على ذلك لفسد المعنى، لأن العظم ليس من اللحم.

371 - وأنشد:

ولكنّني من حبّها لعميد

قال الأئمة: هذا الشطر لا يعرف له قائل ولا تتمة ولا نظير، وإنما أنشده الكوفيون (?). والعميد والعمود: الذي هدّه العشق. ويروى: لكميد بالكاف، وهو الحزين.

372 - وأنشد:

وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها … لكالهائم المقصى بكلّ مراد (?)

قال المصنف في شواهده: لكثير عزة بيت يشبه هذا، وهو قوله:

وما زلت من ليلى لدن طرّ شاربي … إلى اليوم كالمقصى بكلّ سبيل

قال: فلا أدري من الآخذ من صاحبه، وقد يكون تواردا. قال: والمقصى:

بضم الميم وفتح الصاد المهملة، المبعد. والمراد: بفتح الميم، الذي يذهب فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015