دعا قابضا والمرهفات تنوشه … فقبّحت مدعوّا ولبّيك داعيا (?)

فليت عبيد الله حلّ مكانه … فأودى ولم أسمع لتوبة ناعيا (?)

ومن جيد مارثته به قولها (?):

أقسمت أبكي بعد توبة هالكا (?) … وأحفل من دارت عليه الدّوائر

لعمرك ما بالموت عار على الفتى … إذا لم تصبه في الحياة المعائر

فلا الحيّ ممّا يحدث الله سالما … ولا الميت إن لم يصبر الحيّ ناشر

وكلّ شباب أو جديد إلى البلى … وكلّ امرئ يوما إلى الله صائر

فلا يبعدنك الله توبة هالكا … أبا الحرب إن دارت عليه الدّوائر

وأقسمت لا أنفكّ أبكيك ما دعت … على غصن ورقاء أو طار طائر

قتيل بني عوف فيالهفا به … وما كنت إيّاهم عليه أحاذر

وقال وكيع في الغرر: حدثني إبراهيم بن إسحق الصالحي، أنبأنا عمرو بن أبي عمرو الشيباني، عن أبيه قال: أنشدت ليلى الأخيلية الحجاج بن يوسف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015