دعا قابضا والمرهفات تنوشه … فقبّحت مدعوّا ولبّيك داعيا (?)
فليت عبيد الله حلّ مكانه … فأودى ولم أسمع لتوبة ناعيا (?)
ومن جيد مارثته به قولها (?):
أقسمت أبكي بعد توبة هالكا (?) … وأحفل من دارت عليه الدّوائر
لعمرك ما بالموت عار على الفتى … إذا لم تصبه في الحياة المعائر
فلا الحيّ ممّا يحدث الله سالما … ولا الميت إن لم يصبر الحيّ ناشر
وكلّ شباب أو جديد إلى البلى … وكلّ امرئ يوما إلى الله صائر
فلا يبعدنك الله توبة هالكا … أبا الحرب إن دارت عليه الدّوائر
وأقسمت لا أنفكّ أبكيك ما دعت … على غصن ورقاء أو طار طائر
قتيل بني عوف فيالهفا به … وما كنت إيّاهم عليه أحاذر
وقال وكيع في الغرر: حدثني إبراهيم بن إسحق الصالحي، أنبأنا عمرو بن أبي عمرو الشيباني، عن أبيه قال: أنشدت ليلى الأخيلية الحجاج بن يوسف: