316 - وأنشد:
وكلّ مصيبات الزّمان وجدتها … سوى فرقة الأحباب هيّنة الخطب (?)
قال ثعلب في أماليه: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب، حدثني الزبير بن بكار، حدثنا عبد الجبار بن سعيد، عن محمد بن معن الغفاري عن أبيه عن عجوز لهم يقال لها جمال (?) بنت أبي مسافر، قالت: جاورت آل ذريح بقطيع لي، فيه الرائمة اللبون، والحائل، والمتبع (?)، فكان قيس ينظر الى شرف من ذلك القطيع، وينظر إلى ما يلقين فيتعجب، فقلّ ما لبث حتى عزم عليه أبوه بطلاق زوجته لبنى، فكاد يموت، ثم آل أبوه لئن أقامت لا يساكن قيسا، فظعنت فاندفع قيس يقول:
أيا كبدا أطارت صدوعا نوافذا (?) … ويا حسرتا ماذا تغلغل في القلب
فأقسم ما عمش العيون شوارف … روائم بوّحانيات على سقب
تشمّمنه لو يستطعن ارتشفنه … إذا سقنه يزددن نكبا على نكب (?)
رئمن فما ينحاش منهنّ شارف … وحالفن حبسا في المحول وفي الجدب
بأوجد منّي يوم ولّت حمولها … وقد طلعت أولى الرّكاب من النّقب
وكلّ ملمّات الدّهور وجدتها … سوى فرقة الأحباب هيّنة الخطب
إذا افتلتت منك النّوى ذا مودّة … حبيبا بتصداع من البين ذي شعب