277 - وأنشد:

لولا الحياء وأنّ رأسي قد عسا … فيه المشيب لزرت أمّ القاسم (?)

هذا من قصيدة لعديّ بن الرقاع يمدح بها الوليد بن عبد الملك، أوّلها:

ألمم على طلل عفا متقادم … بين الذؤيب وبين غيب النّاعم

وبعد البيت:

وكأنّها وسط النّساء أعارها … عينيه أحور من جآذر جاسم

وسنان أقصده النّعاس فرّنقت … في عينه سنة وليس بنائم

ومنها وهو المخلص:

ولقد لجأت من الوليد إلى امرئ … حسبي، وليس من اصطفاه بنادم

للحمد فيه مذاهب لا تنتهي … ومكارم يعلون كلّ مكارم

ومهابة الملك العزيز ونائل … ينضى الجواد وأنت نكل الظّالم

وإذا نظرت بحرّ وجهك كلّه … نحو امرئ فيعود كلّ الغانم

وإذا قضى فصل القضاء فلم يمل … قربى عليه ولا ملامة لائم

وآخرها:

وإذا وددت فإنّ ودّك نافع … ومن انتحطت فليس منك بسالم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015