يا عيد مالك من شوق وإيراق … وكرّ طيف على الأهوال طرّاق (?)

ولا أقول إذا ما خلّة صرمت … يا ويح نفسي من شوق وإشفاق

لكنّما عولي إن كنت ذا عول … على بصير بكسب الحمد سبّاق

سبّاق غايات مجد في عشيرته … مرجّع القول هذّا بين إرقاق

عاري الطّنابيب، ممتدّ نواشره … مدلاج أدهم واهي الماء غسّاق

حمّال ألوية، شهّاد أندية … قوّال محكمة جوّاب آفاق

قرع السنّ: ضربها بطرف الأنملة ونحوها. والندم: التأسف. والاخلاق، جمع خلق بضمتين، وقد يسكن: السجية والطبع. والعيد: ما اعتادك من نوم أو غيره. قال:

فالقلب يعتاده من حبّها عيد

والكرّ: الرجوع. والطيف: ما يجيء في النوم. والخلة: الصديقة. وصرمت:

قطعت. والاشفاق: بمعنى الحذر، فيعدّى بمن، نحو أشفقت منه. وبمعنى الشفقة فيعدى بعلى، نحو أشفت عليه. والعول: بكسر المهملة وفتح الواو. قال في الصحاح: يقال: عول عليّ بما شئت أي استغن بي، كأنه يقول: احمل عليّ ما أحببت، وما له في القوم من معول، والاسم العول، وأنشد البيت. وسباق:

صيغة مبالغة من السبق. وترجيع القول: ترديده، والهذ: الاسراع. والارقاق:

مصدر رقيقة بمعنى رفقت به. والطنابيب، جمع مطنب، وهو المنكب والعاتق، يقال: طنب الفرس فهو أطنب، إذا كان طويل القرى. وطنب الفرس، أي طال متنه، وهو عيب. وأراد بقوله عاري الطنابيب: براءته من هذا العيب، كما قال الآخر:

وقد لحقت بأولى القوم تحملني … حمراء لا شنج فيها ولا طنب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015