حللت بهذا حلّة ثمّ حلّة … بهذا، فطاب الواديان كلاهما

هما لكثيّر عزّة. ورأيت في الموفقيات للزّبير بن بكار نسبتهما الى جميل.

وشغب: بفتح الشين وسكون الغين المعجمتين وموحدة، وبدا: بموحدة ودال مهملة مقصورة موضعان (?)، يقول: إنه كما آثرها على أهله آثر بلادها على بلاده.

والبيت الثاني في الحماسة بلفظ:

وحلّت بهذا حلّة، ثمّ أصبحت

قال المرزوقي: ففيه التفات من الخطاب الى الغيبة، وفي بعض نسخها بين البيتين بيت آخر وهو:

إذا ذرفت عيناي أعتلّ بالقذى … وعزّة لو، يدري الطّبيب، قذاهما

فلذا حسن بعده وحلّت بالعدول عن الخطاب. وجملة (لو يدري الطبيب) معترضة بين المبتدأ والخبر.

258 - وأنشد:

يا لهف زيّابة للحارث … الصّابح فالغانم فالآيب (?)

هذا لابن زيّابة، وإسمه سلمة بن ذهل، وزيابة أمه (?) وبعده:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015